للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أهل السنن، وقال الترمذي: "حسن صحيح" (١).

وقال أبو داود: "قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر" (٢).

[١٠٨٠] وعنه، أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يتَقَدَّمَنَّ أحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يوْمَيْنِ، إلا أنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صومًا فلْيَصمْه" (٣).

[١٠٨١] وعنه، أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا كَانَ يَوْمُ صوم أحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ، فإنْ شَاتَمَهُ أحدٌ أَوْ قاتَلَهُ فلْيَقُلْ: إنِّي امرؤٌ صَائِمٌ" (٤).

[١٠٨٢] وفي رواية للبخاري، "مَنْ لمْ يَدَعْ قوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ بِه، فليْسَ للَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ" (٥).


= صحيح، لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ". وقال النسائي: "لا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير العلاء بن عبد الرحمن".
وقال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٣/ ٢٢٤ - ٢٢٥): "والعلاء بن عبد الرحمن وإن كان فيه مقال، فقد حدث عنه الإمام مالك مع شدة انتقاده للرجال وتحريه في ذلك، وقد احتج به مسلم في "صحيحه".
(١) "جامع الترمذي" (٣/ ١٠٦).
(٢) "السنن الكبرى" للبيهقي (٤/ ٢٠٩)، وقال الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه اللَّه في تعليقه على "مختصر السنن" للمنذري (٣/ ٢٢٥) ما نصه: "هكذا نقل المنذري عن أبي داود أنه حكى عن الإمام أحمد أنه قال: هذا حديث منكر، وما أدري من أين جاء به؟ فليس هو في السنن، وليس في كتاب مسائل أبي داود. . وروى ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (جـ ٣ ق ١ ص ٣٥٧) عن عبد اللَّه ابن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: العلاء بن عبد الرحمن ثقة، لم نسمع أحدًا ذكر العلاء بسوء. فهذا يدل على أن العلاء ليس محل الطعن. . ".
(٣) أخرجه البخاري (١٩١٤)، ومسلم (١٠٨٢) (٢١) بنحوه والسياق هنا أقرب للفظ البخاري والحديث بهذا السياق في "المنتقى" لأبي البركات (٢٢٥٨)، وعزاه للجماعة، ولم أجده بهذا السياق عند الجماعة.
(٤) أخرجه البخاري (١٩٠٤)، ومسلم (١١٥١) و (١٦٠)، والسياق هنا أقرب للفظ البخارى.
(٥) أخرجه البخارى (١٩٠٣) و (٦٠٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>