(٢) حديث حسن لغيره: أخرجه أبو داود (١٧٥)، ومن طريقه البيهقي (١/ ٨٣) من حديث بقية عن بحير -هو ابن سعد- عن خالد عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره. وفيه: بقية بن الوليد، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، كما في التقريب وبقية رجاله ثقات. لكنه صريح بالتحديث عند أحمد (١٥٤٩٥)، وليس فيه: "والصلاة" ومن مراجعة ترجمة بقية بن الوليد من التهذيب (١/ ٤٣٤ - ٤٣٧) تبين أنَّه يسوي الإسناد أيضًا فلا يقبل حديثه إلَّا إذا صرح بالتحديث في جميع طبقات الإسناد وهذا ما لم أجده. فإسناده ضعيف لتدليس بقية. وفي الباب عن أَنس بن مالك: أخرجه أحمد (١٢٤٨٧)، وأبو داود (١٧٣)، وابن ماجة (٦٦٥)، والبيهقي (١/ ٨٣) من حديث جرير بن حازم أنَّه سمع قتادة بن دعامة قال: حدثنا أَنس بن مالك أن رجلًا. فذكر نحوه وليس عندهم: والصلاة. وقال الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ١٠٨) تفرد به جرير بن حازم عن قتادة وهو ثقة. وعن عمر بن الخطاب: أخرجه ابن ماجة (٦٦٦) من حديث ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عنه فذكر نحو حديث خالد بن معدان. وفيه فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة. وفي سنده: ابن لهيعة ضعفوه، وأبو الزبير يدلس وقد عنعن. وأصله عند مسلم (٢٤٣) من حديث معقل عن أبي الزبير به بدون الأمر بإعادة الصلاة. والحديث ضعفه النووي، ورده الحافظ في التلخيص (١/ ١٦٧) لطرقه. (٣) "التلخيص الحبير" (١/ ١٦٧)، و"نصب الراية" (١/ ٨١). (٤) أخرجه مسلم (٢٤٣) (٣١). (٥) كذا الأصل. ولعل الصواب: قال التِّرْمِذِيّ: بدل قال: عبد العظيم. =