للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ «صفوان» ] (٢٦٤) الصفوان: جماع، ويقال للواحدة: «صفوانة» فى معنى الصّفاة، والصّفا: للجميع، وهى الحجارة الملس.

[ «صلدا» ] (٢٦٤) والصّلد: التي لا تنبت شيئا أبدا من الأرضين، والرؤوس «١» ، وقال رؤبة:

براق أصلاد الجبين الأجله «٢»

وهو الأجلح

[ «بربوة» ] (٢٦٥) «٣» ربوة: ارتفاع من المسيل.

[ «إعصار» ] (٢٦٦) الإعصار: ريح عاصف، تهبّ من الأرض إلى السماء، كأنه عمود فيه نار. «٤»

«وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» (٢٦٧) : أي لا تعمدوا له، قال خفاف بن ندبة:


(١) «الصفوان ... والرؤوس» : فى البخاري: ... ويقال الحجارة الملس التي لا تنبت شيئا، والواحدة صفوانة بمعنى الصفاة والصفا للجميع، وقال ابن حجر:
(٧/ ١٣٢) هو كلام أبى عبيدة أيضا قال: «الصفوان ... والرؤوس» . [.....]
(٢) من أرجوزة فى ديوانه ١٦٥- ١٦٧ والشطر فى القرطبي ٣/ ٣١٣ واللسان (جله) .
(٣) «بِرَبْوَةٍ» : قرأ عاصم وابن عامر هنا وفى «الْمُؤْمِنُونَ» (٢٣/ ٥٠) بفتح الراء والباقون بضمها (الداني ٨٣)
(٤) «الإعصار ... نار» : هكذا فى البخاري قال ابن حجر (٨/ ١٣٢) : هو كلام أبى عبيدة.