للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ» (٧٩) أي اسهر بصلاة أو بذكر الله، وهجدت: نمت أيضا [وهو الهجود، قال لبيد بن ربيعة.

قال هجّدنا فقد طال السّرى «١»

يقول: نوّمنا] .

«نافِلَةً لَكَ» أي نفلا وغنيمة لك.

«أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ» (٨٠) [من أدخلت] ومن جعله من دخلت قال: مدخل صدق بفتح الميم.

«نَأى بِجانِبِهِ» (٨٣) أي تباعد بناحيته وقربه.

«وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُساً» (٨٣) أي قنوطا، أي شديد اليأس لا يرجو.

«يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ» (٨٤) أي على ناحيته وخليقته ومنها قولهم: هذا من شكل هذا.


(١) : صدر بيت فى ديوانه ٢/ ١٣ والاقتضاب ٤٠٨.