للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تخاطأت وهو فى موضع أخطأت، وقال الأعشى:

ربى كريم لا يكدّر نعمة ... وإذا تنوشد بالمهارق أنشدا

(٣٥٥) هو فى موضع نشد، أي سئل بالمهارق وهى الكتب، قال إمرؤ القيس:

ومثلك بيضاء العوارض طفلة ... لعوب تناسانى إذا قمت سربالى

«١» [٥٠٧] فى معنى تنسّينى. وقال جرير:

لولا عظام طريف «٢» ما غفرت لكم ... بيعى قراى ولا نسّأتكم غضبى

(٥٩) أي ما أنسأتكم لولا عظام طريف. يعنى طريف بن تميم العنبري، قتله حمصيصة الشّيبانىّ وهو ابن شراحيل.

«إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً» (٢٦) يقال لكل ممسك عن شيء من طعام أو شراب أو كلام أو عن أعراض الناس وعيبهم صائم «٣» ، قال النابغة الذبيانىّ.

خيل صيام وخيل غير صائمة ... تحت العجاج وخيل تعلك اللجما

«٤» [٥٠٨]


(١) . - ٥٠٧: ديوانه من الستة ص ١٥٣ واللسان (نسا) .
(٢) . ٧- ٨ «طريف.. الشيباني» : وقد ورد فى الكامل ص ٦٥٥ والجمهرة ٢/ ٣٥٨ ومعجم البلدان ٤/ ٤٠٩ والتاج (حمص) .
(٣) . ٩- ١٠ «لكل ... صائم» : ورواه فى اللسان (صوم) عن أبى عبيدة.
(٤) . - ٥٠٨: لم أجد هذا البيت فى ديوانه من الستة وهو فى الكامل ص ٤٨٣ واللسان والتاح (صوم) .