للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكيف بظلم جارية ... ومنها اللّين والرّحم]

قال العجّاج:

ولم تعوّج رحم من تعوّجا «١»

«فَأَتْبَعَ سَبَباً» (٨٥) أي طريقا وأثرا ومنهجا.

«فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ» (٨٦) تقديرها: فعلة ومرسة «٢» وهى مهموزة، لأن مجازها مجاز ذات حمأة، قال:

تجىء بملئها يوما ويوما ... تجىء بحمأة وقليل ماء «٣»

وقال حاتم [طىّ] :

وسقيت بالماء النّمير ولم ... أترك الأطم حمأة الجفر «٤»

النمير الماء الذي تسمن عنه الماشية. ومن لم يهمزها جعل مجازه مجاز فعلة من الحرّ الحامى وموضعها حامية.


(١) : ديوانه ١٠ والطبري ١٦/ ٤ واللسان (رحم) .
(٢) «مرسة» : لم أجد كلمة بهذا الوزن فى مادة مرس فى كتب اللغة.
(٣) : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤) : ديوانه ٣٦.