«فردّوا أيديهم فى أفواههم»(٩) مجازه مجاز المثل، وموضعه موضع كفّوا عما أمروا بقوله من الحق ولم يؤمنوا به ولم يسلموا، ويقال: ردّ يده فى فمه، أي أمسك إذا لم يجب. «١»
«فاطِرِ»(١٠) أي خالق.
«لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ»(١٠) مجازه: ليغفر لكم ذنوبكم، و «من» من حروف الزوائد، وفى آية أخرى:«فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ»(٦٩/ ٤٧) مجازه: ما منكم أحد، وقال [أبو ذؤيب] :
جزيتك ضعف الحبّ لما شكوته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلى (٥٨)
أي أحد قبلى.
«أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا»(١٣) أي فى ديننا وأهل ملتنا.
(١) «كفوا ... يجب» : هذا الكلام فى الطبري ١٣/ ١١١، ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة، وقال: وقد تعقبوا كلام أبى عبيدة فقيل لم يسمع من العرب: رد يده فى فيه، إذا ترك الشيء الذي كان يريد أن يفعله (فتح الباري ٨/ ٢٨٥) فالطبرى من الذين تعقبوا كلام أبى عبيدة هذا.