للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعرب تصف الفاعل والمفعول بمصدرهما فمن ذلك «جعله دكّا» أي مدكوكا.

«وَنُفِخَ فِي الصُّورِ» (٩٩) واحدتها صورة خرجت مخرج سورة المدينة والجميع سور المدينة، ومجازه مجاز المختصر المضمر فيه أي نفخ فيها أرواحها.

«يُحْسِنُونَ صُنْعاً» (١٠٤) أي عملا والصنع والصنعة والصنيع واحد، ويقال فرس صنيع أي مصنوع.

«لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلًا» (١٠٨) أي لا يريدون ولا يحبّون عنها تحويلا.

[تم الجزء الأول من مجاز القرآن]