للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والري الكسوة الظاهرة وما ظهر.

«وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً» (٨١) «١» واحدها: كنّ.

«سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ» (٨١) أي قمصّا، «وَسَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ» (٨١) أي دروعا «٢» وقال كعب بن زهير:

شمّ العرانين أبطال لبوسهم ... من نسج داود فى الهيجاء سرابيل «٣»

«فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ» (٨٦) أي قالوا: إنكم لكاذبون، يقال: ألقيت إليه كذا، أي قلت له كذا.

«وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ» (٨٧) أي المسالمة.

«تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ» (٨٩) أي بيانا.


(١) «أكنانا» : وفى البخاري: أكنانا واحدها كن مثل حمل وأحمال قال ابن حجر (٨/ ٢٩٢) هو تفسير أبى عبيدة.
(٢) «سرابيل ... دروعا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٣
(٣) : ديوانه ٢٣، والقرطبي ١٠/ ١٦٠ واللسان والتاج (سربل) .