للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووجه الكلام أن يقول: أو دين بها، فلما توسع للقافية جاز على النّكس، كأنه قال: فإنه أودى الحوادث بها.

«مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ» (١٠١) أي عتوا ومرّنوا عليه «١» وهو من قولهم: تمرّد فلان، ومنه «شَيْطانٍ مَرِيدٍ» (٢٢/ ٣) .

«إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ» (١٠٣) أي إن دعاءك تثبيت وسكون ورجاء، قال الأعشى:

تقول بنتي وقد قرّبت مرتحلا ... يا ربّ جنّب أبى الأوصاب والوجعا (٧٨)

عليك مثل الذي صليت فاغتمضى ... نوما فإن لجنب المرء مضطجعا

رفعته كرفع قولك: إذا قال السلام عليكم، قلت أنت: وعليك السلام وبعضهم ينصبه على الإغراء والأمر: أن تلزم هذا الذي دعت به فتردده وتدعو به.

«يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ» (١٠٤) أي من عبيده، كقولك أخذته منك وأخذته عنك


(١) «ومرنوا عليه» : كذا فى الطبري ١١/ ٧. [.....]