للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: «مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ» (١٦) والصديد القيح والدّم. «١»

«مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ» (١٨) مجازه: مثل أعمال الذين كفروا بربهم كمثل رماد، وتصديق ذلك من آية أخرى: «أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ» (٣٢/ ٧) مجازه: أحسن خلق كل شىء، وقال [حميد بن ثور الهلاليّ] :

وطعنى إليك الليل حضنيه إنّني ... لتلك إذا هاب الهدان فعول «٢»

أراد: «٣» وطعنى حضنى الليل إليك [أول الليل وآخره] ، وإذا ثنّوه كان أكثر فى كلامهم وأبين، قال:

كأن هندا ثناياها وبهجتها ... يوم التقينا على أدحال دبّاب «٤»


(١) «الصديد القيح والدم» كذا فى البخاري، ولم ينبه عليه ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٢٨٤.
(٢) : حميد: حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبى ربيعة الهلالي، شاعر إسلامى أخباره فى الأغانى ٤/ ٩٧، وله ترجمة فى الاستيعاب ١/ ٢٦٧، والإصابة رقم ١٨٣٤ والبيت فى اللسان والتاج (طعن) .
(٣) «أراد ... إليك» : روى صاحب اللسان هذا الكلام عنه (طعن) .
(٤) : البيت منسوب للراعى فى معجم ما استعجم ٢/ ٥٤٠، وورد من غير عزو فى اللسان والتاج (دبب) .