للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ» (٤٤) من يقع على الواحد والاثنين والجميع من المذكر والمؤنث ومجازها هاهنا مجاز الجميع «ويمهد» أي يكتسب ويعمل ويستعد قال سليمان بن يزيد العدوى:

أمهد لنفسك حان السقم والتلف ... ولا تضيعنّ نفسا ما لها خلف

«١» [٦٩٩] .

«فَتُثِيرُ سَحاباً» (٤٨) مجازه: تجمع وتستخرج..

«الْوَدْقَ» (٤٨) والقطر واحد قال:

فلا مزنة ودقت ودقها ... ولا أرض أبقل أبقالها

(٦٠٣) .

«مِنْ خِلالِهِ» (٤٨) أي من بينه..

«فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ ذلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتى وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (٥٠) المحيي الموتى هو الله ولم تقع هذه الصفة على رحمة الله ولكنها وقعت على أن الله هو محيى الموتى وهو على كل شىء قدير. والعرب قد تفعل ذلك فتصف الآخر وتترك الأول يقولون:


(١) . - ٦٩٩: فى الطبري ٢٠/ ٣١.