للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«تَقْرِضُهُمْ «١» ذاتَ الشِّمالِ» (١٧) أي تخلّفهم شمالا وتجاورهم وتقطعهم وتتركهم عن شمالها، ويقال: هل مررت بمكان كذا وكذا، فيقول المسئول:

قرضته ذات اليمين ليلا «٢» ، [وقال ذو الرّمّة:

إلى ظعن يقرضن أجواز مشرف ... شمالا وعن أيمانهن الفوارس] «٣»

«وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللَّهِ» (١٧) أي متّسع، والجميع فجوات، وفجاء «٤» مكسورة الفاء.

«وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً» (١٨) واحدهم: يقظ، [ورجال أيقاظ، وكذلك جميع يقظان أيقاظ، يذهبون به إلى جميع يقظ] ، وقال رؤبة:


(١) «تقرضهم» : أنظر ما روى عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة (لعله أبو عبيدة) وعن الكوفيين فى الطبري ١٥/ ١٣٠.
(٢) «أي ... ليلا» : روى الجوهري (قرض) هذا الكلام عن أبى عبيدة.
(٣) : ديوانه ٣١٣ والطبري ١٥/ ١٣٠ والقرطبي ١٠/ ٣٥٠ والصحاح واللسان والتاج (قرض) ومعجم البلدان ٤/ ٥٣٨. [.....]
(٤) «متسع ... فجاء» : كذا فى الطبري ٩٥/ ١٣٠ والقرطبي ١٠/ ٣٦٩.
وفى البخاري أيضا، قال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة.