فى موضع إغراء، فكأنه قال: أمكنك الصيد عندك فالزمه، وكذلك:
الهلال عندك، أي طلع الهلال عندك فانظر إليه، ونصبهما عيسى بن عمر. ومجاز «أَيْدِيَهُما» مجاز يديهما، وتفعل هذا العرب فيما كان من الجسد فيجعلون الاثنين فى لفظ الجميع.
«نَكالًا مِنَ اللَّهِ»(٣٨) أي عقوبة وتنكيلا.
«لا يَحْزُنْكَ»(٤١) يقال: حزنته وأحزنته، لغتان، وهو محزون، وحزنت «١» أنا لغة واحدة.
«وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ»(٤١) وهو هاهنا من الذين تهوّدوا، فصاروا يهودا.
«وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ»(٤١) : أي كفره.
[ «للسّحت» ] (٤٢) السحت: كسب ما لا يحلّ.
«فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ»(٤٢) أي بالعدل «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ»(٤٢) أي العادلين.
(١) وحزنت أنا لغة: قال اليزيدي حزنته لغة قريش وأحزنته لغة تميم (القرطبي ٦/ ١٨١)