للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي برسالة..

«أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ (٢٢) أي اتخذتهم عبيدا.

«فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ» (٣٢) فإذا هى حية تسعى ثعبانا ومجاز «مُبِينٌ» أي بيّن فى الظاهر..

«وَنَزَعَ يَدَهُ» (٣٣) أي فأخرج يده.

وقوله: «أَرْجِهْ وَأَخاهُ» (٣٦) أي أخره..

«أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً» (٤١) أي ثوابا وجزاء..

«تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ» (٤٥) أي ما يفترون ويسحرون..

«قالُوا لا ضَيْرَ» (٥٠) مصدر ضار يضير، ويقال: لا يضيرك عليه رجل أي لا يزيدك عليه «١» «٢»


(١) . - ٩- ١٠ «ويقال ... لا يزيدك عليه» : حكى صاحب اللسان عن ابن الأعرابى أنه قال:
هذا رجل ما يضيرك عليه بحثا مثله للشعر أي ما يزيدك على قوله الشعر (مادة ضير) .
(٢) . - ٦٣٩: ذكر القرطبي (١٣/ ٩٩) إنشاد أبى عبيدة لهذا البيت وقد اختلفوا فى عزوه قال البغدادي: هو من أبيات أوردها أبو تمام فى كتاب مخنار أشعار القبائل ونسبها لثروان ابن فزارة بن عبد يغوث العامري وأنشد الكلمة (الخزانة ٣/ ٢٣٠) ونسبه سيبويه (الكتاب ١/ ٢٨) إلى خراش بن زهير وزهير هذا هو زهير الصم وهو أخو عبد يغوث جد ثروان الصحابي. والبيت فى الشنتمرى ١/ ٢٣ وشواهد المغني ص ٣١٠.