للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهى مثل الجذمة من أصل الشجرة «١» وجماعها الجذا «٢» ، قال ابن مقبل:

باتت حواطب ليلى يلتمسن لها ... جزل الجذا غير خوّار ولا دعر

«٣» [٦٧٢] .

«شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ» (٣٠) شطّ الوادي هو ضغة الوادي وعدوته وعدوتا وعدوتاه «٤» ، ومنه شطّ السنام لنصفه..

«تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ» (٣١) وفى آية أخرى: «فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى» (٢٠/ ٢٠) فالحيات أجناس فيها الجان وغير ذلك والأفعى والحفّاث ومجازها كأنها جان من الحيّات ومجاز الأخرى فإذا هى حيّة من الجان..

«وَلَمْ يُعَقِّبْ» (٣١) أي لم يرجع يقال: عقّب على ما كان فردّه أي رجع عليه..

«اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ» (٣٢) مجازه: أدخل وهما لغتان سلكته واسلكته وقد فسّرناه فوق هذا.


(١) . - ١٤- من ص ١٠٢- ٢ «قطعة ... الشجرة» : أخذ الطبري هذا الكلام برمته (٢٠/ ٤١) .
(٢) . - ٤- ٩ «والجذوة ... لم يكن» الذي ورد فى الفروق: رواه القرطبي ١٣/ ٢٨١.
(٣) . - ٦٧٢: نعله من كلمة فى حماسة البحتري ص ٢٩٣ وهو فى الطبري ٢٠/ ٤١ والقرطبي ١٣/ ٢٨١ واللسان (جذو) وشواهد الكشاف ١٣٠.
(٤) . - ١ «الشاطبي ... وعدوناه» الذي ورد فى الفروق: روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٩١. [.....]