للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من أن تبدّلت بآدى آدا «١»

«وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ» (٥١/ ٤٧) أي: بقوة.

«قُلُوبُنا غُلْفٌ» (٨٨) : «٢» كل شىء فى غلاف، ويقال: سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف: إذا لم يختتن.

[ «قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ» (٤١/ ٥) : أي فى أغطية واحدها كنان، قال عمر بن أبى ربيعة:

تحت عين كنانها ... ظلّ برد مرحّل] «٣»

«لَعَنَهُمُ اللَّهُ» (٨٨) : أي أطردهم وأبعدهم، قالوا: ذئب لعين، أي مطرود مبعد، وقال الشّماخ:

ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللّعين «٤»

يريد: مقام الذئب اللعين كالرجل.


(١) : ديوانه ٧٦ والطبري ١/ ٣٠٥ واللسان والتاج (أيد)
(٢) «غلف ... إلخ» : فأما الذين قرؤوها بسكون اللام وتخفيفها فإنهم أولوها:
أنهم قالوا قلوبنا فى أكنة وأغطية، «والغلف» على قراءة هؤلاء: جمع أغلف وهو الذي فى غلاف وغطاء، كما يقال للرجل الذي لم يختتن: أغلف والمرأة غلفاء وكما يقال للسيف إذا كان فى غلافه: سيف أغلف، وقوس غلفاء (الطبري ١/ ٣٦)
(٣) : لم أجده فى ديوان عمر بن أبى ربيعة وهو فى اللسان (كنن) من كلمة له.
(٤) فى ديوانه ٩٢ والطبري ١/ ٣٠٨ والجمهرة ٢/ ١٣٩ والقرطبي ٢/ ٢٥ واللسان والتاج (لعن) والخزانة ٢/ ٢٢٣ وشواهد الكشاف ٣٢٢.