للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«فَطَفِقَ مَسْحاً» (٣٣) ما زال يفعل ذاك و «كرب» مثلها مجازها يمسح مسحا والمعنى يضرب، يقال: مسح علاوته أي ضربها..

«هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي» (٣٥) لا يكون لأحد من بعدي «١» ، قال أبو عبيدة: قال الحجاج: إن كان لحسودا، قال ابن أحمر:

ما أم غفر على دعجاء ذى علق ... ينفى القراميد عنها الأعصم الوقل (٦١١)

فى رأس خلقاء من عنقاء مشرفة ... لا يبتغى دونها سهل ولا جبل

لا يبتغى أي لا يكون فوقها سهل ولا جبل أحصن منها..

«بِأَمْرِهِ رُخاءً» (٣٦) أي رخوة لتينة وهى من الرخاوة..

«حَيْثُ أَصابَ» (٣٦) حيث أراد يقال: أصاب الله بك خيرا أي أراد الله بك خيرا..

«الْأَصْفادِ» (٣٨) الأغلال واحدها صفد، والصفد أيضا الغطاء قال الأعشى:

وأصفدنى على الزّمانة قائدا

«٢» [٧٩٩] وبعضهم يقول صفدنى «٣» .


(١) . - ٥ «لا ينبغى ... بعدي» قال الطبري ٢٣/ ٩١: وكان بعض أهل العربية (لعله يريد أبا عبيدة، يوجه معنى قوله:» لا ينبغى ... بعدي» إلى أن لا يكون لأحد من بعدي كما قال بن أحمر. البيتان.
(٢) . - ٧٩٩: ديوانه ص ٤٩ «الإصفاد ... صفد» : رواه ابن حجر (٦/ ٣٢٦) .
(٣) . - ٨١٦: ديوانه ١/ ٢٦]