للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها» (٨٥) أي نصيب، ويقال: جاءنا فلان متكفلا حمارا، أي متخذا عليه كساء يديره يشبّهه بالسّرج يقعد عليه. «١»

«عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً» (٨٥) أي حافظا محيطا، قال اليهودىّ فى غير هذا المعنى: «٢»

ليت شعرى وأشعرنّ إذا ما ... قرّبوها مطوية ودعيت

«٣» ألي الفضل أم علىّ إذا حوسبت إنى على الحساب مقيت أي هو موقوف عليه. «٤»

«عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» (٨٦) أي كافيا مقتدرا، يقال: أحسبنى هذا أي كفانى. «٥»


(١) «نصيب ... يعقد» : انظر الطبري ٥/ ١١٧ والقرطبي ٥/ ٢٩٦ واللسان والتاج (كفل) . [.....]
(٢) «فى غير هذا المعنى» : كذا فى الطبري ٥/ ١١٩.
(٣) : هو السموأل بن عادياء. - والبيتان فى ديوانه ص ١٢ والأصمعيات ٢١ والطبري ٥/ ١١٩ والقرطبي ١/ ١٢٩ واللسان (قوت) والعيني ٤/ ٣٣٢ والثاني فقط فى القرطبي ٥/ ٢٩٦.
(٤) «أي ... عليه» قال القرطبي (٥/ ٢٩٦) قال فيه الطبري: إنه فى غير هذا المعنى المتقدم وإنه بمعنى الموقوف. وقال أبو عبيدة: المقيت الحافظ، وقال الكسائي:
المقتدر، وقال النحاس: وقول أبى عبيدة أولى.
(٥) ... كفانى» قال الطبري (٥/ ١٢٠) : وقد زعم بعض أهل البصرة من أهل اللغة (يعنى أبا عبيدة) : أن معنى «الحسيب» فى هذا الموضع «الكافي» يقال منه:
أحسبنى ... وكذا. وهذا غلط من القول وخطأ وذلك أنه لا يقال فى أحسبت الشيء أحسبت على الشيء فهو حسيب عليه وإنما يقال هو حسبه وحسيبه والله يقول.
«إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» . ونقل القرطبي (٥/ ٣٥) أيضا قول أبى عبيدة هذا برمته.