«وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ»(٤٩) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر: البلاء الابتلاء، يقال: الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال: له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من: ابتليته خيرا.
«آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ»(٥٣) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ»(٥٣) ما فرّق بين الحق والباطل.
(١) «يولونكم ... العذاب» : لم يثبت فى النسخ التي بيدي تفسير لهذه الآية ويروى ابن مطرف فى القرطين ١/ ٣٩ والقرطبي ١/ ٣٢٧ أنه فسر الآية هكذا. وفى البخاري: وقال غيره (أي أبى العالية) : يسومونكم يولونكم، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٢٣: والغير المذكور هو أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره كذلك فى الغريب المصنف، وكذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى المجاز.