للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها» (١٤) ثمارها..

«سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً» (٢٢) عملكم..

«لا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً» (٢٤) ليس هاهنا تخيير أراد آثما وكفورا..

«وَراءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلًا» (٢٧) أي قدّامهم قال مساور «١» بن حمئان من بنى ربيعة ابن كعب:

أترجو بنو مروان سمعى وطاعتى ... وقومى تميم والفلاة ورائيا

(٣٨٧) أي قدامى.

«أَسْرَهُمْ» (٢٨) شدة الخلق، يقال للفرس: شديد الأسر شديد الخلق وكل شىء شددته من قتب أو من غبيط فهو مأسور «٢» ..

«يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» (٣١) انتصب بالجوار ولا يدخل الظالمين فى رحمته.


(١) . - ٤ «مساور» : وقد ورد اسمه فى إحدى الروايات لأبى عبيدة سوار ابن المضرب وهو من بنى ربيعة بن كعب أيضا غير أن البيت معزو فى المجاز إلى الشعراء المختلفين فانظر رقم ٣٨٧ من الجزء الأول.
(٢) . - ٨- ٩ «أسرهم ... مأسور» : نقله البخاري عن معمر وقال ابن حجر هو أبو عبيدة معمر بن المثنى وظن بعضهم هو معمر بن راشد ... (فتح الباري ٨/ ٥٢٦) .