للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً» (٤٨) أي ظاهرة.

«فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ» (٥٠) جار عنه وكفر به، وقال رؤبة:

يهوين فى نجد وغورا غائرا ... فواسقا عن قصدها جوائرا «١» «٢»

«مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» (٥١) أي أنصارا وعزّا وأعوانا، ويقال: فلان عضدى أي ناصرى وعزّى وعونى، ويقال: قد عاضد فلان فلانا وقد عضده، أي قوّاه ونصره.

«وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً» (٥٤) أي موعدا، «٣» قال:

وحاد شرورى والسّتار فلم يدع ... تعارا له والواديين بموبق «٤»


(١) «ففسق ... جوائرا» : رواه فى التاج (فسق) عن أبى عبيدة.
(٢) ملحق ديوانه ١٩٠ والطبري ١٥/ ١٥٨ وشواهد الكشاف ١١٠ والتاج والشطر الثاني فقط فى اللسان (فسق) . [.....]
(٣) «أي موعدا» : قال الطبري: (١٥/ ١٧٠) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة يقول الموبق الموعد ويستشهد لقيله ذلك بقول الشاعر. إلخ.
(٤) : فى الطبري ١٥/ ١٦٠ واللسان والتاج (وبق) .