للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي المقهور المغلوب، وقال لبيد:

فبات وأسرى القوم آخر ليلهم ... وما كان وقّافا بغير معصّر (٣٣٥)

«الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ» (٥١) أي الساعة وضح الحقّ وتبيّن.

«وَنَمِيرُ أَهْلَنا» (٦٥) من مرت تمير ميرا وهى الميرة، أي نأتيهم ونشترى لهم طعومهم، قال أبو ذؤيب:

أتى قرية كانت كثيرا طعامها ... كرفع التراب كلّ شىء يميرها «١»

«كَيْلَ بَعِيرٍ» (٦٥) أي حمل بعير يكال له ما حمل بعير.

«آوى إِلَيْهِ أَخاهُ» (٦٩) وهو يؤوى إليه إيواء، أي ضمّه إليه. «٢»

«السِّقايَةَ» (٧٠) مكيال يكال به ويشرب فيه.


(١) : ديوان الهذليين ١/ ٥٤.
(٢) «ونمير ... ضمه إليه» : هذا الكلام دون البيت فى فتح الباري (٨/ ٢٧٢)
عن أبى عبيدة.