للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الفزارىّ:

لم يوجد كان مثل بنى زياد

[٧٢٥] فرفع مثل بنى زياد لأنه ألقى «كان» وأعمل «يوجد» ..

«لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ «١» » (٦٠) أي لنسلّطنك عليهم..

«وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ» ٦١- ٦٢ نصبوها لأنها فى موضع مصدر فعل من غير لفظها «وَقُتِّلُوا» أشد مبالغة من «قتلوا» إذا خففته..

«لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» (٦٣) مجازه مجاز الظرف هاهنا ولو كان وصفا للساعة لكان قريبة وإذا كان ظرفا فإن لفظها فى الواحد والاثنين والجميع من المذكر والمؤنث واحد بغير الهاء وبغير تثنية وبغير جمع «٢» ..

«فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا» (٦٧) ويقال أيضا فى الكلام. أضلى عن السبيل ومجازه عن الحق والدين..

«وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً» (٧٠) قصدا، قال أوس بن حجر:

وما جبنوا إنى أسدّ عليهم ... ولكن لقوا نارا تحسّ وتسفع

«٣» [٧٢٦] ويروى: نارا تخش توقد، وتحس: تستأصل أسدّ أقول عليهم السّداد، يقال:

أسددت بالقوم إذا قلت عليهم حقا وسددا.


(١) . - ٤ «لنغرينك ... عليهم» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٤٠٩.
(٢) . - ٧- ٩ «مجازه ... جمع» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٤٠٦.
(٣) . - ٧٢٦: فى اللسان والتاج (سدد حسس) .