للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لمّا اكتست «١» من ضرب كل شكل ... صفرا وخضرا كاخضرار البقل

«٢» [٨٠٣] .

«هذا فَوْجٌ» (٥٩) والفوج الفرقة..

«لا مَرْحَباً بِهِمْ» (٥٩) تقول العرب للرجل: لا مرحبا بك أي لا رحبت عليك أي لا اتسعت قال أبو الأسود:

إذا جئت بوّابا له قال مرحبا ... ألا مرحب واديك غير مضيّق

«٣» [٨٠٤] .

«فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً» (٦١) أي مضعّفا إليه مثله..

«أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا» (٦٢) من فتح الأول جعلها استفهاما وجعل «أم» جوابا لها قال طرفة:

أشجاك الرّبع أم قدمه ... أم رماد دارس حممه

«٤» [٨٠٥] ومن لم يستفهم ففتحها على القطع فإنها خبر ومجاز «أم» مجاز بل وفى القرآن.

«أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ «٥» » (٤٣/ ٥١) مجازها بل أنا خير من هذا


(١) . - ١٠- من ص ١٨٥ «ترب ... واحد» الذي ورد فى الفروق: قد روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٤٠) .
(٢) . - ٨٠٣: ديوانه ص ١٣.
(٣) . - ٨٠٤: فى شعره المطبوع فى مجلة فى ٢٧/ ٣٩١ وديوانه المطبوع ببغداد ص ٢٢٩ والبيت فى الكتاب ١/ ١٢٥ والشنتمرى ١/ ١٤٩ والعجز فقط فى الطبري ٢٣/ ١٠٣] [.....]
(٤) . - ٨٠٥: ديوانه من الستة ص ٧٢]
(٥) . - ٧- ١١ «من فتح ... مهين» الذي ورد فى الفروق: روى هذا الكلام ابن حجر عنه فتح الباري ٨/ ٤٢٠: