جاء الشتاء واجثألّ القنبر ... واستخفت الأفعى وكانت تظهر «١»
وطلعت شمس عليها مغفر ... وجعلت عين الحرور تسكر
أي يذهب حرها ويخبو.
«وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً»(١٦) أي منازل للشمس والقمر.
«مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ»(١٧) أي مرجوم بالنجوم، خرج مخرج قتبل فى موضع مقتول.
«وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ»(١٩) أي جعلنا وأرسينا، ورست هى أي ثبتت.
«مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ»(١٩) بقدر.
«وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ»(٢٢) مجازها مجاز ملاقح لأن الريح ملقحة للسحاب، والعرب قد تفعل هذا فتلقى الميم لأنها تعيده إلى أصل الكلام، كقول نهشل بن حرىّ يرثى أخاه:
(١) : أنشد الطبري (١٤/ ٩) هذه الأشطار دون الثالث، ونسبها للمثنى بن جندل الطهوي، ولعله مصحف عن جندل بن المثنى، والأول مع الرابع فى اللسان والتاج (سكر قبر) وذكرهما صاحب اللسان (قبر) على أنهما من إنشاد أبى عبيدة والثالث مع الرابع فى القرطبي ١٠/ ٨. - اجثأل: اجتمع وتقبض (اللسان- سكر) والقنبر: والقبر والقبرة والقنبرة والقنبراء: طائر (اللسان) .