شيئا ذكّروا فعلها وبعد مرفوع بغير تنوين لأنه غاية لم تصف وحرّم على النبي صلى الله عليه النساء غير هؤلاء، فإن قال قائل إنهن لم يحّر من عليه فإن الآية إذا منسوخة..
«عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً»(٥٢) أي حفيظا قال أبو دؤاد:
كمفاعد الرّقباء للضّرباء أيديهم نواهد
(١٣٢)
«إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ»(٥٣) أي إدراكه وبلوغه ويقال أبى لك أن تفعل، يأنى انيا والاسم إنى وأبى أبلغ أدرك قال:
تمخّصت المنون له بيوم ... أنى ولكلّ حاملة تمام
«١»[٧٢٤] .
«وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً»(٥٤) مجازه: ما كان لكم أن تفعلوا شيئا من ذلك وكان من حروف الزوائد قال:
فكيف إذا رأيت ديار قوم ... وجيران لهم كانوا كرام
(٥٠٩) القافية مجرورة والقصيدة لأنه جعل «كانوا» زائدة للتوكيد ولو أعمل «كان» لنصب القافية وقال العجّاج:
إلى كناس كان مستعيده
(٥١٠)
(١) . - ٧٢٤: البيت لعمرو بن حسان من أبيات ذكر فيها الملوك من المناذرة والأكاسرة على طريق الاعتار قاله التبريزي ١/ ٣ وفى اللسان أنه لخالد بن حق الشيباني (مخض) وفى جمهرة الأشعار (ص ٢٦) منسوب إلى النابغة وهو فى إصلاح المنطق ص ٤، ٣٧٦ من غير عزو وفى القرطبي ١٦/ ٢٢٦ والتاج (مخض) .