للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قال الشاعر:

وسقاك من نوء الثريّا مزنة ... غرّاء تحلب وابلا مدرارا

أي غزيرا دائما] .

«وَأَنْشَأْنا» (٦) أي ابتدأنا، ومنه قولهم: فأنشأ فلان فى ذلك أي ابتدأ فيه.

«الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» (١٢) أي غبنوا «١» أنفسهم وأهلكوها، قال الأعشى:

لا يأخذ الرشوة فى حكمه ... ولا يبالى غبن الخاسر «٢»

أي: خسر الخاسر.

«فاطِرِ السَّماواتِ» (١٤) أي خالق السموات. «هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ» (٦٧/ ٣) أي: من صدوع، ويقال: انفطرت زجاجتك أي انصدعت، ويقال فطر ناب الجمل، أي انشقّ فخرج.


(١) «غبنوا ... وأهلكوها» كذا فى الطبري ٧/ ٩٤.
(٢) : فى ديوانه ١٠٥ والطبري ٧/ ٩٤.