للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعلى التخفيف: «سمانى لبادى» ، «١» [تقول] الصبيان إذا نصبوا له يستدرجونه:

سمانى لبادى أي يلبد بالأرض أي لا يبرح.

[ «أسباطا» ] : الأسباط (١٥٩) قبائل بنى إسرائيل واحدهم سبط يقال:

من أي سبط أنت، أي من أي قبيلة وجنس. «٢»

قال أبو عبيدة: «فانبجست» (١٥٩) أي انفجرت.

«إِذْ يَعْدُونَ «٣» فِي السَّبْتِ» (١٦٢) إذ يتعدّون فيه عما أمروا به ويتجاوزونه «شرّعا» (١٦٢) أي شوارع. «٤»


(١) «لبادى» : قال فى التاج: لبدى ولبادى بالضم والتشديد ويخفف عن كراع: طائر على شكل السمانى إذا أسف على الأرض لبد فلم يكد يطير حتى يطار وقيل لبادى طائر يقال له لبادى البدى لا تطيرى ويكرر حتى يلنزق بالأرض فيؤخذ، وفى التكملة قال الليث وتقول الصبيان الأعراب إذا رأوا السمانى: سمانى لبادى البدى، لا ترى فلا تزال تقول ذلك وهى لابدة بالأرض أي لاصقة وهو يطيف بها حتى يأخذها (لبد) .
(٢) «الأسباط ... وجنس» : وفى البخاري: الأسباط قبائل بنى إسرائيل قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة وزاد: واحدها إلخ (فتح الباري ٨/ ٢٢٦) .
(٣) «إذ يعدون» : وفى البخاري: يعدون فى السبت يتعدون ثم يتجاوزون: قال ابن حجر: تقدم فى أحاديث الأنبياء وهو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٢٦) .
وقد أورده البخاري فى أحاديث الأنبياء، انظر فتح الباري ٦/ ٣٢٥.
(٤) «شرعا أي شوارع» : كذا فى البخاري وفتح الباري ٨/ ٢٢٦. وقد أورده البخاري فى أحاديث الأنبياء أيضا وقال ابن حجر (٦/ ٣٢٥) هو قول أبى عبيدة أيضا.