للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أهوى لها مشقصا حشرا فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا

«١» [٥٢٥] القرد المنقطع من الإثمد يلزم بعضه بعضا أدعو أجعل الحشر السهم الذي حشر حشرا، وهو المخفّف الرّيش ويقال للحمار: حشر، إذا كان خفيفا، وللرجل إذا كان صدعا «٢» ، والصّدع: الرّبعة من الرجال.

«سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا» (٩٦) أي محبّة، وهو مصدر «وددت» ، «سَيَجْعَلُ لَهُمُ» أي سيثيبهم ويرزقهم ذلك.

«قَوْماً لُدًّا» (٩٧) واحدهم: ألدّ، وهو الشديد الخصومة الذي لا يقبل الحق ويدعى الباطل، قال مهلهل:

إنّ تحت الأحجار حدّا ولينا ... وخصيما ألدّ ذا مغلاق

«٣» «٤» [٥٢٦]


(١) . - ٥٢٥: فى الطبري ١٦/ ٨٧ الجمهرة ٣/ ٤٤٠.
(٢) . - ٥ «صدعا» : قال فى اللسان (صدع) : رأيت رجلا صدعا وهو الربعة والربعة أي مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير.
(٣) . - ٥٢٦: فى الكامل ص ٢٥ واللسان والتاج (غلق) ومن كلمة ١٥ بيتا فى العيني ٤/ ٢١٢، وقال المبرد، ويروى «مغلاق» فمن روى ذلك فتأويله أنه يغلق الحجة على الخصم، ومن قال «ذا معلان» فإنما يريد أنه إذا علق خصما لم يتخلص منه.
(٤) . - ٥٢٧: لامرئ القيس، ديوانه من الستة ص ١٣٦ وفى الجمهرة ٧/ ٢٦٣، ٣/ ٣٩١.