للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سورة الممتحنة» (٦٠)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ» (١) مجازها: المودة «تسرّون إليهم بالمودّة» (١) مثلها..

«قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ» (٤) ثم استثنى.

«إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ» ..

«فَامْتَحِنُوهُنَّ» (١٠) أخبروهن، وخبرته وامتحنته..

«بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» (١٠) العصمة الحبل والسبب..

«وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فعقّبتم» (١١) وعاقبتم «١» واحد أي أصبتم عقبى منهن.

«سورة الصّفّ» (٦١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا» (٤) يصفّون..

«بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» (٤) لا يغادر شىء منه شيئا..

«زاغُوا» (٥) عدلوا.


(١) . - ٦ «فعقبتم وعاقبتم» : قراءة العامة فعاقبتم وقرأ علقمة والنخعي وحميد الأعرج فعقبتم مشددة وقرأ مجاهد فأعقبتم ... وقرأ الزهري فعقبتم خفيفة بغير ألف (القرطبي ١٨/ ٦٩) .