للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل، وخاصم إلى النبىّ صلّى الله عليه وسلم فى الجنين: «أرايت من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهلّ، أليس مثل ذلكم يطلّ» . «١» ومنه قولهم:

أهلّ بالحجّ أي تكلّم به، وأظهره من فيه.

وقال ابن أحمر:

يهلّ بالفرقد ركبانها ... كما يهلّ الرّاكب المعتمر «٢»

يقال: معتمر ومعتم، والعمار والعمامة، وكل شىء على الرأس من إكليل أو تاج أو عمامة، فهو عمار وله موضع آخر.

ما ذبح لغيره، كقول ابن هرمة:

كم ناقة قد وجأت لبّتها ... بمستهلّ الشّؤبوب أو جمل «٣»

أي بمنفجر.


(١) «الجنين ... يطل» : قد مر تخريج هذا الحديث فى ص ٦٤ وانظر الطبري ٦/ ٣٨.
(٢) فى الجمهرة ٢/ ٣٨٧ والطبري ٦/ ٣٨ والقرطبي ٢/ ٢٢٤ واللسان (هلل) .
وذكره ابن دريد على أنه من إنشاد أبى عبيدة، وأنه فسر المعتمر الذي فى بيت ابن أحمر، بالمعتم. [.....]
(٣) فى ذيل السمط ٥٢. - اللبة: اللهزمة التي فوق الصدر، وفيها تنحر الإبل، والشئبوب الدفعة من المطر وغيره (اللسان) .