للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ» (٣) وهو واحد الأنصاب، «١» وكان أبو عمرو يقول: نصب بفتح أوله ويسكن الحرف الثاني منه.

والأنصاب: الحجارة التي كانوا يعبدونها، وأنصاب الحرم أعلامه.

«وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ» (٣) وهو من استفعلت من قسمت أمرى، بأن أجيل القداح لتقسم لى أمرى: أأسافر أم أقيم أم أغزو أو لا أغزو ونحو ذلك فتكون هى التي تأمرنى وتنهانى ولكلّ ذلك قدح معروف «٢» وقال:

ولم أقسم فتر بثني القسوم «٣»


(١) «النصب ... الأنصاب» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٠٨.
(٢) «وأن تستقسم ... معروف» : قال البخاري: والاستقسام أن يجيل القداح فإن نهته انتهى وإن أمرته فعل ما تأمره. وقال ابن حجر: قال أبو عبيدة الاستقسام من قسمت ... القسوم (فتح الباري ٨/ ٢٠٨) .
(٣) فى الطبري ٦/ ٤٢ وفتح الباري ٨/ ٢٠٨. - والزبث: حبسك الإنسان عن حاجته وأمره بعلل (اللسان) .