للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متى يشتجر قوم يقل سرواتهم ... هم بيننا فهم رضا وهم عدل «١»

فجعله هشام «٢» أخو ذى الرّمة صفة تجرى مجرى ضخم وضخمة، فقال: عدل، وعدلة للمرأة.

«أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً» (٩٥) مفتوح الأول، أي مثل ذلك، [فإذا كسرت فقلت: عدل فهو زنة ذلك] .

«لِيَذُوقَ وَبالَ أَمْرِهِ» (٩٥) أي نكال أمره، وعذابه ويقال: عاقبة أمره من الشرّ.

«وَمَنْ عادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ» (٩٥) رفع لأنه مجازات فيه، فمجازه فمن عاد فإن الله ينتقم منه، وعاد: فى موضع يعود، قال قعنب بن أم صاحب:


(١) : فى ديوانه ١٠٧.
(٢) هشام أخو ذى الرمة: اختلفوا فى إخوة ذى الرمة، فقالوا إنهم أربعة لأم وأب: غيلان ومسعود وهشام وأوفى. وكلهم شعراء وكان أحدهم يقول الأبيات فيزيد فيها ذو الرمة ويغلب عليها وقالوا إخوة ذى الرمة مسعود وهشام وحرقاس ولم يكن فيهم من اسمه أوفى. قال المبرد: وكان هشام من عقلاء الرجال. أنظر الكامل ١٤٨، والشعراء ٣٣٦، والأغانى ١٧/ ١٠٧ والسمط ٥٧٦.