هن الحرائر لا ربّات أخمرة ... سود المحاجر لا يقرأن بالسور وقد أنشده أبو عبيدة فى تفسير آية أخرى من هذا الكتاب بغير عزو، وسيأنى، ونسبه بعضهم إلى الراعي، وقال صاحب الخزانة (٣/ ٦٦٨) : والبيت وقع فى شعرين أحدهما للراعى النميري، والثاني للقتال الكلابي، وهو فى الجمهرة ٣/ ٤١٤، والصحاح، اللسان، التاج (سور) ، والقرطبي ١/ ١٥٨، ٣/ ١١٥، وشواهد المغني ١١٦. (٢) «سورة البناء» : قال فى اللسان (سور) : وأما أبو عبيدة فإنه زعم أنه مشتق من سورة البناء ... واحتج أبو عبيدة بقوله: «سرت إليه ... » إلخ. وروى الأزهرى بسنده عن أبى الهيثم أنه رد على أبى عبيدة قوله، وقال: إنما تجمع فعلة على فعل بسكون العين إذا سبق الجمع الواحد مثل صوفة وصوف.