- القول الأقوى في تعريف الدعوى- زهر الربيع في مساعدة الشفيع- التفصيل في الفرق بين التفسير والتأويل- مصباح الفلاح في دعاء الاستفتاح- اللمعة في تحريم المتعة- قرة عين الخط الأوفر في ترجمة الشيخ محي الدين الأكبر- تراجم: عمر بن الخطاب (ض) وأبو عبيدة بن الجراح (ض) والشيخ برهان الدين ...
وله ديوان شعر بعضه في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي قصيدة نظمها إبان أدائه لفريضة الحج، وبعد وصفه للأراضي المقدسة قال [من الطويل] : مدوح عند الله تعالى]
«معاهد فيها الدين والنور والهدى ... رسول الرّضا حقا تبوّأها مهدا
أقام شراع الشرع فوق منارها ... وألبسها من نور هيبته بردا
إذا ما عرانا في الملمّات حادث ... لجأنا إليه إذ وجدنا به رفدا
فأحمد خير الخلق أفضل كائن ... وأحمد داع للرشاد ومن أهدى
وأثنى عليك الله في الذّكر مادحا ... ولم يبق جبريل لنا مدحة تهدى
أبى الله أن ألقاك إلا منعّما ... وحبل رجانا بالأماني قد امتدّا
إليك التجأنا يا مغيث فكن لنا ... مغيثا إذا ما الهمّ فينا قد اشتدّا
عسى لمحة من نور هديك نستقي ... بها كوثرا يوم الزحام غدا وردا
وكان هدفه الأسمى محصورا بهذا البيت [من الكامل] :
«دأبي مديح محمد نور الهدى ... صلّوا عليه يا كرام وسلّموا»
«١»
[٩٧ حرب بن ريطة بن عمرو]
من بني سامة بن لؤي. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع جماعة من أهله، فلقوه بين الجحفة والمدينة، فمات بعضهم واشتكى بعضهم، فتطيروا من ذلك فرجعوا إلى بلادهم، فقال فيهم حسان بن ثابت شعرا؛ فقال حرب بن ريطة [من الطويل] :
(١) المرادي، سلك الدرر ٢/ ١١- ١٦؛ البغدادي، هدية ١/ ٢٦١؛ الزركلي، الأعلام ٢/ ١٦٢؛ كحالة، معجم ٣/ ١٨٠.