للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٤٧ شبيب بن حمدان]

ولد بعد ٦٢٠ هـ/ ١٢٢٣ م وسمع من ابن روزبة. نزل القاهرة واشتهر بالطب والأدب. توفي بالقاهرة عام ٦٩٥ هـ/ ١٢٩٥ م. له ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية منها قصيدة عارض بها بانت سعاد. وقد جاء فيها [من البسيط] :

«إلى النبيّ رسول الله إنّ له ... مجدا تسامى فلا عرض ولا طول

مجدا كبا الوهم عن إدراك غايته ... وردّ عقل البرايا وهو معقول

مطهّر شرّف الله العباد به ... وساد فخرا به الأملاك جبريل

طوبى لطيبة بل طوبى لكلّ فتى ... له بطيب ثراها الجعد تقبيل»

وفي قصيدة أخرى [من الكامل] :

«هذا مقام محمد والمنبر ... فاستجل أنوار الهداية وانظر

والثم ثرى ذاك الجناب محفّرا ... في مسك تربته خدودك وافخر

واحلل على حرم النبوة واستجر ... بحماه من جور الزمان المنكر

فهناك من نور الإله سريرة ... كشفت غطاء الحقّ للمستبصر

وجلت دجى ظلم الضّلال فأشرقت ... أفق الهداية بالصباح المسفر

نور تجشّم فارتقى متجاوزا ... شرفا على الفلك الأثير الأكبر»

«١»

[١٤٨ شبيب بن علي الأسعد العاملي الوائلي]

من آل علي الصغير. شيخ مشايخ جبل عامل من عنزة. نشأ شبيب في جبل عامل، وأقام زمنا في استنبول. توفي بصيدا عام ١٣٣٧ هـ/ ١٩١٩ م.

له: - العقد المنضد، وهو ديوان شعر- قصيدة بائية في مدح خير البرية «٢» .


(١) خليل الصفدي، الوافي بالوفيات، ج ١٦، تحقيق وداد القاضي (فيسبادن ١٩٨٢) ص ١٠٧ ١٠٩؛ الكتبي، فوات الوفيات ٢/ ٩٨- ٩٩.
(٢) الزركلي، الأعلام ٣/ ١٥٦.

<<  <   >  >>