كان حيا عام ٨٩٩ هـ/ ١٤٩٤ م. اشتهر بالأدب والنظم. له تخميس البردة «١» .
[٢٨٥ فرج بن لب الغرناطي]
ولد عام ٧٠١ هـ/ ١٣٠١ م. قرأ على أبي علي القيجاطي وتفقه عليه في كثير من العلوم ولازمه حتى وفاته. كما أخذ عن أبي جعفر بن الزيات وابن أبي العاصي وابن جابر الوادي آشي وغيرهم. أصبح من أكابر علماء المالكية بالمغرب. تولى إفتاء غرناطة والخطابة والتدريس في جامعها الأعظم. توفي بغرناطة عام ٧٨٢ هـ/ ١٣٨٠ م. تتلمذ على يديه الكثيرون منهم: الشاطبي والحفار وابن جزي والوزير ابن الخطيب وابن زمرك ... له تاليف كثيرة: - شرح جمل الزجاجي- شرح تصريف التسهيل- ينبوع عين الثرة في تفريع مسألة الإمامة بالأجرة- فتاوى كثيرة- ديوان شعر في أغراض شتى منه عدة قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم. جاء في إحدى مدائحه [من المتقارب] : لوسيلة والمرتجى]
«إذا القلب ثار أثار ادكارا ... لقلبي فأذكى عليه أوارا
أحنّ اشتياقا لريح سرت ... وأبدي هياما لبرق أنارا
حنينا وشوقا إلى معلم ... حوى شرفا خالدا لا يجارى
به أسكن الله أسمى الورى ... نبيا كريما وصحبا خيارا
هو المصطفى المنتقى المجتبى ... أرى معجزات وآيا كبارا
يحقّ علينا ركوب البحار ... وجوب القفار إليه ابتدارا
وفيها:
فيا فوز من فاز في طيبة ... بلثم المغاني جدارا جدارا