للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦٩٦ هـ/ ١٢٩٦ م. له شعر منه عدة مدائح نبوية «١» .

[٦٧ أحمد بن محمد المبارك]

كان مفتي المالكية بقسنطينة بالجزائر، وشيخ الطريقة الشاذلية فيها.

توفي عام ١٢٧٠ هـ/ ١٨٥٤ م. له: كتاب في شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزاته- عدة قصائد نبوية عارض فيها مدائح نبوية مشهورة «٢» .

[٦٨ أحمد بن محمد بن محمد المعروف بابن جزي الكلبي]

ابن ابن بطوطة. قرأ على والده ولازمه كما قرأ على بعض معاصري أبيه. شارك في عدة فنون من أدب وخط ورواية وشعر وفقه. تولى القضاء في عدة مدن أندلسية. ففي عام ٧٦٠ هـ/ ١٣٥٨ م تولى قضاء غرناطة. وفي عام ٧٨٢ هـ/ ١٣٨٠ م عين أستاذا وخطيبا للجامع الأعظم بغرناطة. وظل في منصبه حتى وفاته عام ٧٨٥ هـ/ ١٣٨٣ م. من آثاره:

تقييد في الفقه على كتاب والده المسمى بالقوانين الفقهية- رجز في الفرائض- من بديع نظمه تصديره أعجاز قصيدة أمرىء القيس؛ ومطلعها [من الطويل] :

«أقول لعزمي أو لصالح أعمالي ... (ألا عم صباحا أيها الطلل البالي) »

ومنها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:

«ومذ وثقت نفسي بحبّ محمد ... (هصرت بغصن ذي شماريخ ميّال)

ألا ليت شعري هل تقول عزائمي ... (لخيلي كرّي كرة بعد إجفال)

فأنزل دارا للرسول نزيلها ... (قليل هموم ما يبيت بأوجال)


(١) البغدادي، هدية العارفين ١/ ١٠١؛ الزركلي، الأعلام ١/ ٢٢١؛ الكتبي، فوات الوفيات ١/ ٦٥- ٦٦؛ عبد القادر بدران، منادمة الأطلال (بيروت ١٩٨٥) ص ٤٤- ٤٥.
(٢) الزركلي، الأعلام ١/ ٢٤٦؛ كحالة، معجم ٢/ ١٤٦.

<<  <   >  >>