يعود نسبه إلى الخليفة عمر بن الخطاب (ض) . ولد بالموصل عام ١٢٠٤ هـ/ ١٧٩٠ م. شغل عدة مناصب حكومية في دولة الأتراك العثمانيين في الموصل وبغداد وغيرهما من مدن العراق. وقد استطاع ببعد نظره، وسلامة تفكيره أن يخمد فتنة النجف الأشرف. توفي ببغداد عام ١٢٧٨ هـ/ ١٨٦١ م.
له:
نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر- الباقيات الصالحات- ديوان «أهلة الأفكار في معاني الابتكار» - ديوان آخر «الترياق الفاروقي» .
أغلب شعره في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مدح ورثاء أهل البيت. من مدائحه تخميس لهمزية البوصيري، وهي نظم لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولأهم الحوادث التي صادفته، ولأشهر غزواته وسراياه جاء فيها [من الخفيف] :
«لعلى الرّسل عن علاك انطواء ... وأولوا العزم تحت شأوك جاؤا
ولمرقاك دانت الأصفياء ... كيف ترقى رقيّك الأنبياء
يا سماء ما طاولتها سماء
مثل ما رامت الأوائل رمنا ... من يضاهيك في العلى ما وجدنا
كلّ حزب منهم بذاك ومنّا ... إنما مثّلوا صفاتك للنّا
س كما مثّل النجوم الماء
جئت للخلق رحمة يا رحيم ... فحبا الناس منك فضل عميم
كيف يخشى وجدان فقد عديم ... وبدا للوجود منك كريم
من كريم آباؤه كرماء
نجم مجد بدا بطالع سعد ... فاستوى الليل والنهار بوقد
هل علمتم ما ليلة القدر عندي ... ليلة المولد الذي كان للدي
ن سرور بيومه وازدهاء
حيث جبريل في السماوات مجّد ... يعلن البشر في ولادة أحمد