ولد بقرية الجرير بالقرب من القيروان بتونس عام ٨١٠ هـ/ ١٤٠٧ م. قرأ القرآن ثم تابع دراسته بالقيروان وتونس حيث تتلمذ لمدة أربع وعشرين سنة على الشيخ أبي القسم بن أحمد البرزالي، كما تتلمذ على عدة شيوخ: ابن عبدوس، عمر بن محمد القلشاني، محمد بن مرزوق وغيرهم. برع في الفقه والعربية والمعاني والبيان والمنطق والفرائض والحساب. حج واستوطن المدينة المنورة حيث تصدر لإقراء الفقه والعربية. توفي بالمدينة عام ٨٤٩ هـ/ ١٤٤٥ م. من نظمه في المديح النبوي قصيدة مطلعها [من البسيط] :
«يا سيدي يا رسول الله يا سندي ... يا عمدتي يا رجائي منتهى أملي
أنت الوجيه الذي ترجى شفاعته ... كن لي شفيعا غدا يا خاتم الرسل»
«١»
[٣٥ أحمد شاكر الحكواتي الحموي]
ولد بحماة عام ١١٢١ هـ/ ١٧٠٩ م. قرأ القرآن ودرس العلوم والفنون، ومال إلى الأدب. طوّف في البلاد الإسلامية: حلب وبغداد والموصل وطرابلس واللاذقية والقدس ومصر ومكة والمدينة ... حيث كان يجتمع بعلمائها ويأخذ عنهم ثم يمتدحهم. ثم قطن دمشق في الصالحية وأحبه الأهالي وأحبهم.
وفي أواخر عمره اشتغل بالكيمياء فضيع أوقاته وأتلف ماله وأصبح فقيرا، رث الثياب؛ ومع ذلك فقد لازمه الكثيرون من دمشق وغيرها وأخذوا عنه التصوف وبعض الفنون. توفي عام ١١٩٣ هـ/ ١٧٧٩ م ودفن في مقبرة سفح قاسيون بدمشق. له ديوان شعر في ثلاثة مجلدات:«حانة العشاق وريحانة الأشواق» وهو سبعة أبواب:
نظام كلام الحقيقة- مدائح الرسول صلى الله عليه وسلم- مدح الآل والأصحاب