موصلي الأصل. ولد بالقاهرة عام ٧٦٥ هـ/ ١٣٦٤ م وفيها نشأ. رحل إلى الحجاز واليمن، ونفي إلى الهند بأمر الناصر بن الأشرف، فأقام بها سنين ثم عاد إلى اليمن. توجه بعدها إلى مكة المكرمة فجاور بها ثم دخل الشام. توفي بالقاهرة ٨٢٨ هـ/ ١٤٢٥ م. له: - الرد على من تجاوز الحد- شفاء السقام في نوادر الصلاة والسلام- آثار العشرة في تخميس قصيدة البردة حل العقدة شرح قصيدة البردة- المنهل العذب في النبويات- العقد البديع في مدح الشفيع- نزهة الكرام في مدح طيبة والبيت الحرام وهي قصيدة في تسعين بيتا- منائح القرائح في مختار المراثي والمدائح «١» .
[١٥٠ شعيب بن إسماعيل الكيالي الأولبي]
ولد بإدلب عام ١١١٦ هـ/ ١٧٠٤ م. قرأ على مشايخها ثم رحل إلى دمشق وأخذ عن علمائها، ثم انتقل إلى حلب عام ١١٤٣ هـ/ ١٧٣٠ م ودرس على شيخها محمود الأنطاكي. مهر في عدة فنون. وفي عام ١١٧٢ هـ/ ١٧٥٩ م أراد الحج من جهة مصر فأدركته المنية في الطريق. له عدة مؤلفات منها:
رسالة في التصوف سماها الدر المنضود في السير إلى الملك المعبود شرح على صلوات ابن مشيش الشاذلي- مختصر في فقه ابن إدريس سماه تدريب الواثق إلى معاملة الخالق- شرح على دالية ابن حجازي ... وله شعر أكثره في مدح الجناب الرفيع صلى الله عليه وسلم. من ذلك قوله مضمنا بيتي حسان بن ثابت [من الوافر] : وث البرايا وملجأها]
«أهيل الودّ هل منكم وفاء ... وهل جرحي له منكم براء