[٢٦٨ عمر بن أحمد الأدلبي المعروف بالعنز الأدلبي]
أصله من إدلب. نزل حمص وكان ماهرا بالأدب والعلم والطب.
توفي بحمص عام ١١٧٥ هـ/ ١٧٦١ م. له ديوان شعر بعضه في المدائح النبوية [من البسيط] :
«محمد من رقى السبع الطباق وقد ... أتى بشرع قويم شمسه اتّضحت
عمّت مكارمه العافين فانتهلوا ... من بحر فيض عطاياه التي رشحت
أبو المفاخر عمّ الجود وابن عطا ... حمد النوال أخو التّقوى التي اصطلحت
غيث النّدى مقصد المدّاح نعم فتى ... رقى العلا ذو أياد للنوال دحت
له السيادة حقا والكمال معا ... والفضل والحلم والنفس التي صلحت
من أمّ ناديه يرجوه لمعضلة ... ينل من الخير من حاجاته اجترحت
كهف ملاذ غياث ملجأ سند ... أفكاره من علوم الغيب قد طفحت
آياته وسجاياه وخلقته ... عن وصفها كلّت الأفكار مذ شرحت»
«١»
[٢٦٩ عمر بن حسين الشهير باللبقي]
ولد بحلب عام ١١١٦ هـ/ ١٧٠٤ م. قرأ على عبد الوهاب العداس وعبد السلام الحريري ومحمد بن إبراهيم الطرابلسي نزيل حلب ومفتيها.
سافر إلى استنبول ثم عاد إلى حلب وتولى نيابة القضاء في محاكمها الأربع.
وله رحلات أخرى إلى طرابلس الشام وإلى الموصل وإلى القدس ودمشق.
توفي بحلب في ربيع الأول عام ١١٨٩ هـ/ ١٧٧٥ م. له ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية جاء في إحداها [من مجزوء الكامل] :
«يا من علا متن البراق ... ورقى واتحف بالتّلاق
قد صحّ سار بجسمه ... وسما إلى السّبع الطّباق
(١) المرادي، سلك الدرر ٣/ ١٩٥- ١٩٦؛ كحالة، معجم ٧/ ٢٧٢- ٢٧٣؛ البغدادي، هدية ١/ ٧٩٩.