للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والأزجال. له: - ديوان شعر سماه «روضة المشتاق وبهجة العشاق» - تخميس البردة «١» .

[٣٠٥ محمد بن أحمد بن عبد الواحد القليبي]

اشتهر بالنظم. حج عام ٨٠٩ هـ/ ١٤٠٦ م وألقى قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم بالحجرة الشريفة جاء فيها [من البسيط] :

«يا خيرة الله من كلّ الأنام ومن ... له على الرّسل والأملاك مقدار

روحي الفداء لأرض قد ثويت بها ... بطيب مثواك طاب الكون والدار

إنّي ظلوم لنفسي في اتّباع هوى ... وقد تعاظمني ذنب وأوزار»

«٢»

[٣٠٦ محمد بن أحمد بن علي الهواري الأندلسي]

الشهير بابن جابر الأعمى. ولد عام ٦٩٨ هـ/ ١٢٩٩ م. قرأ القرآن والنحو على محمد بن يعيش، والفقه على محمد بن سعيد الرندي، والحديث على أبي عبد الله الزواوي. ثم رحل إلى الديار المصرية بصحبة أبي جعفر أحمد بن يوسف الغرناطي، فكان ابن جابر ينظم والغرناطي يكتب. ثم حجّا ورجعا إلى الشام فأقاما بدمشق أولا ثم بحلب ثم بالبيرة قرب حلب حيث توفي ابن جابر عام ٧٨٠ هـ/ ١٣٧٨ م. له: - شرح ألفية ابن مالك- ديوان شعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم «نفائس الملح وعرائس المدح» - بديعية مشهورة «بديعية العميان في أسماء سور القرآن» وهي قصيدة مطولة ذكر فيها أسماء سور القرآن الكريم مع مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومطلعها [من البسيط] :

«في كلّ فاتحة للقول معتبرة ... حقّ الثناء على المبعوث بالبقرة»

ومن غرر قصائده النبوية قصيدة مطولة عارض فيها بانت سعاد ومطلعها


(١) الزركلي، الأعلام ٦/ ٧؛ كحالة، معجم ٨/ ٢٨٠.
(٢) السخاوي، الضوء اللامع ٦/ ٣٣٠.

<<  <   >  >>