[١١٧ حسين بن علي بن محمد الوفائي]
شيخ السجادة الوفائية بزاوية الشيخ أبي بكر بن أبي الوفا ظاهر حلب.
ولد بحلب عام ١١١٢ هـ/ ١٧٠٠ م. قرأ القرآن على الشيخ محمد قدره، وأخذ العلوم أصولا وفروعا عن العلّامة يوسف الدمشقي مفتي الديار الحلبية، وعن الشيخ قاسم النجار. وفي عام ١١٣٥ هـ/ ١٧٣٢ م تسلم زاوية الوفائية بحلب. توفي عام ١١٥٦ هـ/ ١٧٤٣ م. له ديوان شعر كله توسل ومدح في النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والأولياء وخصوصا شيخه أبا بكر الوفائي.
جاء في إحدى مدائحه [من الخفيف] : حر العطايا]
«يا شفيع الورى وبحر العطايا ... وملاذ الضعيف والملهوف
ورسولا أتى إلى الخلق طرّا ... رحمة عمّ فيضها بالصنوف
ونبيا به هدينا إلى الحقّ (م) ... بهدي من عزمه الموصوف
ورؤوفا بالمؤمنين رحيما ... يوم نبلى بكلّ هول مخوف
حزت خلقا ونلت خلقا زكيا ... وصفات تليق بالموصوف
إنني جئت نحو بابك أبغي ... كشف ضرّ أضرّني بالوقوف
أنت أنت الملاذ يا أشرف الرّس ... ل وكنز الشتيت والمضعوف
فعليك الصلاة تترى دواما ... ما تحلّت صحائف بالحروف
وعلى الآل كلّ حين وآن ... وعلى الصحب معدن المعروف»
«١»
[١١٨ حسين بن محمد بن مصطفى الجسر]
ولد بطرابلس الشام عام ١٢٦١ هـ/ ١٨٤٥ م. وفيها نشأ وتعلم. ثم رحل إلى الأزهر حيث جاور خمس سنوات. ثم عاد إلى مدينته فكان رجلها في عصره علما ووجاهة. أنشأ في طرابلس المدرسة الوطنية التي كانت
(١) المرادي، سلك الدرر ٢/ ٥٨؛ البغدادي، هدية ١/ ٣٢٥؛ الزركلي، الأعلام ٢/ ٢٤٧؛ كحالة، معجم ٤/ ٣٧.