ولد بالقاهرة عام ٨٣١ هـ/ ١٤٢٧ م. فقيه، مقرىء، محدث، مؤرخ، مشارك في علوم الفرائض والحساب والتفسير وأصول الفقه. توفي بالمدينة المنورة عام ٩٠٢ هـ/ ١٤٩٧ م. من تصانيفه الكثيرة: - الأصل الأصيل- القناعة فيما تحسن إليه الحاجة من إشراط الساعة- المقاصد الحسنة- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع- المنهل البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع «١» .
[٣٦٣ محمد بن عبد الرحمن الأزهري]
ولد بقرية بو علاوة من إقليم قشطولة بالجزائر عام ١١٢٦ هـ/ ١٧١٤ م.
أخذ عن علماء بلدته ولا سيما عن ابن أعراب الذي شجعه على زيارة المشرق العربي، فقام الشيخ محمد بأداء فريضة الحج ثم نزل القاهرة، مجاورا بالأزهر برواق المغاربة، فأخذ هناك عن جملة من العلماء:
الحفناوي، الصعيدي، الدريرومي ... وكان ينحو في دراسته وفي طلبه للعلم منحى الصوفية، فكان متقشفا في معيشته، متنسكا زاهدا. نال الإجازة في الطريقة الخلوتية وما لبث أن أصبح شيخها، فعرفت طريقته بالرحمانية الخلوتية. ساح في أقطار المشرق الإسلامي، ثم ارتحل إلى وطنه الجزائر حيث نشر طريقته الصوفية التي لقيت قبولا عظيما من جماهير الأمة حتى أن بعض المؤرخين قد أحصوا عام ١٣١٤ هـ/ ١٨٩٧ م أكثر من ١٧٧ زاوية بلغ عدد أتباعها أكثر من ١٥٦ ألفا. توفي الشيخ محمد بالجزائر عام ١٢٠٨ هـ/ ١٧٩٤ م. له: - شرح على رسالة في آداب طريق الصوفية للشيخ عبد الله الرفاوي الأزهري- قصيدة مطولة في الحنين إلى المدينة المنورة وزيارة ساكنها عليه الصلاة والسلام ومدحه وعنوانها: «تحريك الساكن وتهييج