«سيد الرسل قدره معلوم ... أين منه المسيح أين الكليم
أين نوح وأين إبراهيم ... كلّهم عن مقامه مفطوم
فعليه الصلاة والتسليم
أين جبريل أين إسرافيل ... أين ميكال أين عزرائيل
فعليهم طرّا له التفضيل ... وبمعراجه دليل قويم
فعليه الصلاة والتسليم
أين كلّ العوالم العلويّه ... أين كلّ العوالم السفليه
أين كلّ الورى بكلّ مزيّه ... إنّما فوقه العليّ العظيم
فعليه الصلاة والتسليم»
«١»
[٤٤٧ يوسف بن حسين الحلبي]
ولد بدمشق عام ١٠٧٣ هـ/ ١٦٦٣ م ونشأ بها وقرأ على جماعة من علمائها: أحمد الصفدي إمام جامع درويش باشا وعبد القادر العمري وأبو المواهب الحنبلي وإبراهيم الفتال وعبد الرحيم الكابلي وعبد الغني النابلسي ... ثم رحل إلى تركية وحلب حيث درس على الشيخ موسى الرامحداني وعلى زين الدين أمين الفتوى، فبرع بالفقه والأدب نظما ونثرا، واشتهر بالحديث والإسناد. تولى إفتاء حلب ونقابة الأشراف فيها ودرّس بالحجازية والأسدية، وتخرّج بصحبته الكثيرون. توفي بحلب عام ١١٥٣ هـ/ ١٧٤٠ م.