ولد بحلب عام ١٠٩٤ هـ/ ١٦٨٣ م. ودرس فيها على علمائها، فتفوق بالحديث والفقه والفرائض واللغة والفصاحة والبلاغة والبديع ونظم الشعر.
توفي عام ١١٦٩ هـ/ ١٧٥٦ م. من آثاره:
شرح على الخزرجية- شرح على الهمزية للبوصيري- بديعية استدرك فيها أشياء على من قبله- نظم الزحافات والعلل الشعرية وشرحها- المطلع البدري على بديعية البكري- حلية البديع في مدح النبي الشفيع.
من شعره في مدح النبي صلى الله عليه وسلم قصيدة مطلعها [من الطويل] :
«أأحبابنا بالخيف لا ذقتم صدّا ... ولا كان صبّ عن محبّتكم صدّا»
«١» وفيها:
أهيل الحمى تالله ما اشتقت للحمى ... أيجمل بي أن أنشد الحجر الصّلدا
ولكنّ سكان الحمى ونزيله ... هم ملكوا قلبي فصرت لهم عبدا
أحنّ إليهم كلما حنّ عاشق ... إلى إلفه وازداد أهل الوفا ودّا
هو المصطفى من خير أولاد آدم ... وأشرفهم قدرا وأرفعهم مجدا