مشايخها: عبد الغني النابلسي، محمد الغزي، عبد الله البصري، محمد المشرفي المغربي، أبو المواهب الحنبلي ... وكانت له معرفة واسعة بالأنساب والرجال والتاريخ، وكان موقتا بجامع بني أمية بحلب. توفي في ٤ ربيع الأول ١١٧٤ هـ/ ١٧٦٠ م. له: - شرح على البخاري- حاشية على شرح دلائل الخيرات- ديوان شعر بعضه في المدائح النبوية [من الطويل] :
«لرؤية وجه المصطفى النور كلّه ... على حسب استعداد رائيه نورها
هي الشمس تعطي الشيء ظلا بمثله ... وإن قلّت الجدوى فمنّا قصورها»
وله تضمين الحديث «الراحمون يرحمهم الرحمن» [من الراجز] :
«أول ما أسمعنا أهل الأثر ... مسلسل الرحمة عن خير البشر
للراحمين يرحم الرحمن إر ... حموا لمن في الأرض تحظوا بالبشر
إنّ الجزا يرحمكم من في السما ... وحسبنا رحمته من الظفر»
وله تضمين الحديث: «المرء مع من أحب» [من السريع] :
«من شرف الحبّ وتخصيصه ... أن يلحق الأدنى بعالي الرتب
لذا جعلت الحبّ للمصطفى ... وشاهدي: ألمرء مع من أحب»
وله [من السريع] :
«في رؤية المختار من خلقه ... كما يرى قدامه في الشهود
اختلفت آراء من قبلنا ... والحقّ بالعين بهذي الحدود
ولا عجيب أن يرى بعضه ... من هو عند الكلّ عين الوجود»
وله في نعل المصطفى صلى الله عليه وسلم [من البسيط] :
«لنعل طه من التشريف مرتبة ... تهدى إلى حاملي تمثاله نعما
فاجعل على الرأس تمثالا لصورته ... وقبّل النّعل إن لم تلثم القدما»
«١»
(١) المرادي، سلك الدرر ٣/ ٢٣٢- ٢٣٤؛ البغدادي، هدية ١/ ٧٦٨؛ كحالة، معجم ٧/ ٢٤٢.