للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المرتد- سبيل الرشد- البصائر- ديوان شعر (هلال جديد) فيه عدة مدائح نبوية- السيل العارض في نقض تائية ابن الفارض في خمسة آلاف بيت- أرجوزة في العقيدة ألف وأربعمائة بيت- قصيدة نبوية من ألف بيت.

بداية الأرجوزة المحمدية:

«إني سألت الكون عن مسدّده ... وعن إمام أهله وأوحده

فدلّني الكون على محمده ... وقال لي: خير الورى في سؤدده»

احب الهيبة والمهابة] وقال فيما رواه أهل الصحيح من خبر وقوف النبي صلى الله عليه وسلم على جبل أحد، ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم الجبل فضربه النبي صلى الله عليه وسلم برجله وقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان [من الكامل] :

«نزلت عليك من الإله مهابة ... فاضت على أحد فمال وأجفلا

لو لم تسكّنه برجلك قائلا ... أثبت لأصبح ذائبا متحللا

لو كان قلبي تحت نعلك موطئا ... وتدوس رجلك فوقه لتبتّلا

فلأنت أرأف من عطوف مرضع ... غمرت بدرّتها وحيدا أعولا

ولأنت أجمل يا محمد خلقة ... وأجلّ أخلاقا وأعذب منهلا

إنّ النساء وكنّ قبلك حطّة ... أضحين في أنوار شرعك مشعلا

أنت الذي جعل النساء شقائقا ... وأزال صنع الوائدات من الفلا

وجعلت تحرير العبيد عبادة ... زلفى تنال بها الجنان وتجتلى

هذا كتابك في البريّة مشرقا ... يحيي جهولا أو يقوّم أحولا

لم يكشف العلماء سرّ حقيقة ... إلّا وجاء بها كتابك أوّلا»

وله بيت مشهور من قصيدة نونية [من الكامل] : شغاثة الانبياء به صلوات الله عليه]

«وإذا الضرير مشى وراء محمد ... فتحت له في صدره عينان»

وفي قصيدة أخرى [من الطويل] :

«أراض رسول الله عني فأسعد ... بلى فارض يا خير الورى يا محمد

إذا لم أكن أهلا لديك لنظرة ... فأنت الذي للخير أهل ومحتد

حنانيك إلّا تسأل الله للفتى ... يظلّ الفتى في ظلمة الجهل يرقد

<<  <   >  >>